عجبي

"عجبي على الدنيا بها الممثلون الحقيقيون والزائفون وقد تتعجب ممكن يتقن فنه جيدا حتى تصدقه لتكتشف في النهاية أنه مجرد دور ثانوي ودقائق وتنتهي المسرحية وتسقط الاقنعة ويسدل الستار."

وعجبي !!!



23‏/06‏/2011

آلتي العزيزة .... شكرا



 دائما ما ترتعش يداه ..
 كيف سيكتب .. كيف سيأكل ويقرأ ويعيش حياته
 بل إن ازمته الكبرى كيف سيعزف الحانه من اليوم
 فإن حياته بالعزف فقط تسير
 فهو ينسى معها الحياة بكل مشكلاتها وظروفها وقساوتها 
 رباط مقدس يجمعه بها
 آلة البيانو خاصته
 فهو لم يتزوج ولا يريد
 من تشاركه حياته بها
 هي فقط ولا غير
 يغار عليها إذا لامسها شيئا او شخصا
 يضطرب سريعا إذا ابتعد عن نغماتها قليلا
 ولولا غيرته الشديدة لأنتقل بها في كل مكان 

 هل هذه النهاية ... ألا يوجد مخرج من مأزقه ؟
 إنه الموت يدق الابواب بكل معانيه في حياته
 فإذا ضاع رمز الحياة عنده .. لم يتبق شيئا ليحيا عليه
 فلكي مني جزيل الشكر 
 لقد جعلتني أستمتع بعمري مع كل لمسة وهمسة ولحن تخرجيه 
 سأوصي بأن تعاملي بعد موتي معاملة الاميرات 
 آلتي العزيزة لا أحب عبارات الوداع
 او أشعارا من النفاق
 فقط اقولها لكي ملخصة لكافة الكلمات
 آلتي العزيزة....
 يامن وهبتي الروح والعقل أعلى درجات النقاء
 يامن وهبتي القلب محبة الدنيا ومحبتي للاشياء

 شكرا 

16‏/06‏/2011

صوت الصمت 2


حديثا باردا .. ذلك ما يحدث بيننا .... أو ما توقف عن الحدوث نهائيا
تغير شلال الحب إلى قطرات تسيل معها الدموع أنهارا
تجمدت المشاعر ومات الاحساس في مناخ من الصمت يقتلنا بدون حرص أو صرخات
كلماتنا أصبحت تجرحنا فنخرجها فقط لنكسر ذلك الحاجز القاتل من الصمت
حتى نظراتنا أصبحت باردة كالثلج لم تعد تحمل معاها لهيب الحب وناره
كيف غدونا هكذا ؟؟؟ !!!!!!

أنسينا ما كان أم تناسيناه
هل تبخرت أحلامنا أمام واقع لم نختره
ولكن هي التي اختارتنا .. نعم اختارتنا الحياة
جمعتنا سويا لكي نحب ... لكي نذوب
ثم فرقتنا بمعادلة كيميائية سخيفة لم نتدخل بها
أو تدخلنا ولكن بدون شعورنا بذلك

فنحن من اخترعنا الكيمياء 

لقد خلقنا بهذه الحياة ولكننا لم نختارها ابدا
ان ما جمع بيننا كان القدر .. وكانت ايضا الحياة
ولكن فرقتنا كثرة معادلاتها  
فلعنة الله على الكيمياء التي فرقتنا

04‏/06‏/2011

سندريلا .. حلم فتاة لن يكتمل !!



دائما ما كنت أعجب بهذه الفتاة التي يأتي أميرها بالنهاية لتختم القصة التي بدأت تعيسة ، ولكم تمنيت أن أكون مثلها
مثل سندريلا ....... الأميرة
التي يأتي فارسها النبيل ليخرجها في النهاية إلى حياة السعادة والهناء
بل كنت أحسدها، فروايات الخيال لا تحدث في الواقع ولذا نحن لم نرى سوى سندريلا واحدة
أليست مفارقة غريبة أن يتسبب حذاء في الوقوع في الحب
انا لا اضطرب لمثل هذه الأحلام والخيالات
فقط أشعر بالخيبة لعدم وجود أمراء في ذلك الزمان
أو فرسان يأتون ليحاربوا من أجل أميرتهم الحسناء
ولم تكن سندريلا سوى هذه الشقية بالحياة
ولم يكن أميرها سوى ذلك الرجل المرفه الذي اختارها بدون كلل أو تعب
ولم يشقى مثلما شقيت
أحيانا أفكر انها لم تجد الحب ولكن وجدت فقط من انتشلها من ظروف قاسية جعلتها بها الحياة
وأحيانا أفكر أليس هذا كافيا على أي حال
فإذا كان كلامي صحيح فالنعلم جميعا أن في زماننا مئات من سندريلا بل ألوف
فالمادة وتغيير الظروف هي حاليا مطلب جميع البنات التي تصادف بعضهن وتتحقق الأمنيات
ولا وجود للحب في هذه القصة التي تنتهي أيضا بالافراح والسعادة
أما أنا
فأحقد على سندريلا التي كبرت وانا أسمع عنها وأتخيلها
فلقد وجدت الحب بسبب حذاء
ما أجمل أن يتسبب هذا في أسطورة للسعادة لم تعرف قط معنا للشقاء بعدها
لكن ترى هل هي الحياة هكذا سعادة فقط
لماذا لم نرى الوجه الاخر منها يدمر ما حاولت سندريلا فعله
لماذا دائما رأينا وجهها المشرق في حياتها
وكيف هي الحياة بدون حزن ... بدون ألم .. بدون ثورة أو فراق
ألم تعرفوا إلى الان لماذا أصبحت أكره هذه السندريلا ؟؟
لأنني ورغم اقتناعي بأنها أكذوبة أدبية أو تلفزيونية تربينا عليها
إلا أنني دائما ما أحلم بها .. أن أكون انا سندريلا القادمة